المعجزة
ان ياتى الانتصار من قمة العدم و الياس تلك هى حقا معجزة الاهية حقيقية
لا خداع فيها ولا جدال , فهكذا يتجلى علينا الاله بقوة تكاد ان تهزمك
فتظن انك من الخائبين و انك خاسر و و لكنك على حق انت فعلا لا
تساوى شيئا امام قوة الاله التى استدعيتها , انك دعوته كثيرا و هو لا
يستجيب لدرجة ان تعودت على عدم الاستجابة و اصبح الاله شىء طبيعى
يساوى ايمانك به , بمعنى ان عدم استجابة دعائك شىء لا يقلل ايمانك
بالاهك الذى تدعوه الى ان وصلت لدرجة الاكتمال فى تحمل المسئولية ,
فصرت تستفز الاهك بأدعية قوية تحمل التأنيب و هو عظيم يظهر لحقير
يصغر
فكان اللقاء مدويا لا خجل فيه ولا اخفاء , لقد ظهر بقوة لدرجة ان هدمك
انت و عائلتك , و هذا طبيعى جدا .... لا بد من الخشوع عند لقاء الاله
فان لم تصنع انت الخشوع هذا فاحذر فقد يصنعه الاله
و الويل لمن يغفل عن هذا و يدعو فقط دون ان يخشع
............